ويَطوي العام أيامه كما اطوي صفحات في كتاب ،فلا ادري أكتبَ فيه أسبابٌ الشقاء لعمري ..ثم هل سأمنحٌ اسباب الصبر عليها ..وفضلني على كثير من الأشقياء الساخطين على قضاءه ،أم كتبت الاقدار لي اسباب من السعادة والدعة، ثم هل سأحمد الله عليها ولا أنسى فضله علي أن وهبنيها ..سبحانك ما أعظم رحمتك وما الطفك بقلبي المتأمل لرحماتك عليه وأنت القادر عليه ..فسبحانك اللهم كيف تطوي صفحات عمري كما اطوي انا صفحات من كتاب ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق